رَبِّكِ ذُلُلًا} [النحل: 69] {عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ} [الطور: 20]
ولا يجمع عليه نحو: قتيل ولا نحو زيتون ومال، ولا نحو صفاة ولا نحو درهمٍ ولا نحو كساءٍ ولا نحو سنانٍ لفقد الاسمية في الأول والزيادة على أربعة أحرف في الثاني، والنقص عنها في الثالث وكون اللام ليست آخراً في الرابع وعدم المد في الخامس ووجود إعلال اللام في السادس وتضعيفها بكونها موافقة للعين بعد الألف في السابع.
أما لو ضوعفت بعد الياء كـ "شتيت" أو بعد الواو كـ "سلولٍ" لم يمتنع ذلك من جمعها على فعل، وقول المصنف: "ما لم تضاعف في الأعم ذو الألف"، يعني به في الأغلب، وإلا فقد جاء منه نادراً عنان وعنن. وحجاج وحجج، كما ندر منه خشن وصحف جمع خشنٍ وصحيفة؛ ويطرد أيضاً في كل وصف على فعول بمعنى فاعل كـ "صبور وغفور ورسول" وأما ما كان منه على فعيل فلا يجمع عليه إلا أنه ندر نذيرٌ ونذرٌ.
الثالث: من أبنية الجموع: فعل -بضم الفاء وفتح العين- وهو مطرد في شيئين: