الشروط فإنه يتغير في جمعه بالألف والتاء، فيجوز في عينه أن تتبع حركة فائه مطلقاً، فتكسر إن كانت مكسورة، كـ "سِدِرات"، وتضم إن كانت مضمومة كـ "غُرفات"، وتفتح إن انت مفتوحة كـ "جَفَنَات"، وإلى ذلك أشار بقوله:
(... ... ... ... ... أنِلْ ... إتباع عينٍ فاءَه بِما شُكل)
ويجوز فيما عدا المفتوح الفاء وجهان آخران:
أحدهما: بقاؤها على أصلها من الإسكان.
الثاني: تخفيفه بالفتح فتقول: سدْرَات وغًرْفَات -بإسكان العين وفتحها- وبالأوجه الثلاثى قراء: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة:168] [النور:21].
وأما المفتوح الفاء فلا يجو إسكان عينه إلا في الضرورة نحو:
500 - (وحُمّلت زَفْرات الضحى فأطقتها ... ومالي بِزَفْرات العَشِيِّ يدان)
ويمتنع الإتباع في مسألتين:
إحدهما: أن تكون الفاء مكسورة واللام واواً نحو: ذِروة ورِشوة فيجوز فيه رِشوات ورِشَوات -بالفتح- ويمتنع