قيده بقوله: إن صُحبةً أبانا: أي أظهرَ، فأما "ذو" الطائية فتلزم الواو على أفصح اللغتين، كما يأتي، "وفوه" -بغير ميم- أما لو كان بالميم فإنه يُعرب بالحركات، ولهذا قيده بقوله: "حيث الميم منه بانا" أي: انفصل، و"أَبٌ و ""أَخٌ" و "حَمٌ" -وهو من كان من أقارب الزوج بالنسبة إلى المرأة- و"هَنٌ" -وهو الفرْج- لكن الأفصح في "الّهنِ" النقص، أي: حذف حرف العلة منه، وهو لامه، وإعرابه بالحركات، كما ورد في الحديث: (من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بِهَنِ أبيه) ويندر هذا الاستعمال في "أبٍ" وتالييه، وهما "أخٌ" و "حَمٌ" وهو مسموع في الأبِ، نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015