والثانية: ألف، إما مفردة كـ "حُبْلى" وتسمى ألف التأنيث المقصودة، وهي أصل الممدودة، وإما متصلة بمثلها فتقلب الثانية منهما همزة كـ "حمراء" وتسمى ألف التأنيث الممدودة؛ والتاء هي الأصل في الدلالة على التأنيث، ولذلك قدروها دون الألف فيما هو مؤنث من الأسماء بغير علامة، كـ "يّدٍ ودِيّمٍ وكَتِف وعين وأُذُن ونار ودار" ونحوها، ويُعرف هذا التقدير بالضمير العائد على الاسم، نحو:} النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ {] البقرة: 1 [،} حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا {] محمد: 4 [، وبنحوه وذلك أشياء:

أحدها: رد التاء في التصغير، نحو: عُيَيْنَة وأُذَيْنةَ.

الثاني: بالإشارة إليه، نحو:} هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي {] يس، الرحمن: 63،43 [} تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ {] القصص: 83 [وبصفته نحو:} نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ {] الهمزة: 6 - 7 [وتجري مجراها الحالُ والخبر، نحو:} فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً {] النمل: 52 [} إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015