وثلاثون [رجلا" و "اثنتان وثلاثون] امرأة" ويخالف بالثلاثة والتسعين وما بينهما حال معدودهما, فتقول "ثلاث وثلاثون جارية" و "تسعة وأربعون عبدا" قال تعالى: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} [ص:23] وفي الحديث: "إن للهِ تسعةً وتسعين اسما".

(ومَّيزُوا مركَّبا بمثل ما ... مُيِّز "عشرون" فسوِّينْهُما)

المركب من الأعداد بغير عطف, وهو: "أحد عشر" و "تسعة عشر" وما بينهما يميز ما يميز به "عشرون" وأخواته, من مفرد منصوب, نحو: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} [يوسف:4] {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} [التوبة:36] فأما قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا} [البقرة:160] فالوجه أن المميز محذوف, تقديره: "فرقة", و"أسباطا" بدل من: "اثنتي عشرة" إذ لو كان تمييزا لقيل: "اثنا عشر" لأن واحده: "سَبْط" وهو مذّكر.

(وإن أضيف عدد مركَّب ... يَبقى إلينا وعَجُزٌ قد يعرب)

تختص الأعداد المركبة بغير إضافة بجواز إضافتها إلى مستحق المعدود, ثم فيها لغتان, أشهرهما بقاء البناء, نحو: "مررت بأحدَ عشَرَ زيدٍ" وجعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015