(والياء لغيرِ الرفعِ, وارفعْ بالألف ... والفتحُ في جُزْأَيْ سِواهما أُلف)

إذا ركبتَ الاثنين أو الاثنتين مع العشرة أضفتهما إليها, معتبرا -في حالهما مع ما ركبا معه- مطابقة حال المعدود تذكيرا وتأنيثا كالواحد, فتقول: "عندي اثنا عشر رجلا واثنتا عشرة امرأة" وإلى المثال الثاني أشار المصنف بقوله: "وأوْلِ عَشْرَة اثنتْي" وإلى الأول أشار بقوله: "وعَشَرَا اثْنَي" إذ المعنى: وأول عشرا اثنى, وقوله: "إذا أُنثى تشا أو ذكرا": تقسيم لا تخيير, ولذلك أوقعه مطابقا لحال المثالين فقدم الأنثى لتقديم عددها في التمثيل, قم هو مخالف لجميع المركبات في أن النَّيَّف يعرب مضافا إلى العشرة, فيكون بالياء في غير الرفع, وهو الجر والنصب, نحو: "رأيت اثنيْ عشر رجلا" و "مررت باثْنَيْ عَشَرة امرأة" [ويرفع بالألف, نحو: "جاءني اثنا عشر رجلا, واثنتا عشرة امرأة"] وأما سواهما من الأعداد فالمألوف فيها بناء الجزأين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015