صرفه ضعيف, ومما يعود إلى الصرف لزوال إحدى العلتين ما صغر من نحو:

"حميد" و"عمير", و"سميع" و"بريه" -تصغير: إسماعيل وإبراهيم- لزوال

وزن الفعل في الأول, وزوال لفظ العدل في الثاني, وزوال اللفظ

الأعجمي في الآخرين.

(وما يكون منه منقوصا ففي ... إعرابه نهج "جوار" يقتفي)

إذا كان الممتنع صرفه للعملية علة أخرى منقوصا كـ"قاضي" إذا سميت

به امرأة, وكـ"يرمي- مسمى به- فإنك تعربه إعراب "جوار" بأنك تحذف

ياءه رفعا وجرا معوضا عنها بالتنوين, فتقول: "هذه قاض" و"مررت بقاض"

و"هذا يرم" و"مررت بيرم" وتثبت في النصب محركة بالفتح, نحو:

"رأيت قاضي الحميلة" و"رأيت يرمي" هذا مذهب سيبويه والأكثرين,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015