(ولم تقع خفيفة بعد الألف ... لكن شديدة وكسرها ألف)

أخذ في بيان الأحكام المختصة بالنون الخفيفة، وهي أربعة:

أولها: هذا، وهو عدم وقوعها بعد ألف الضمير، وإنما يقع بعدها الثقيلة، نحو: {وَلا تَتَّبِعَانِّ} [يونس:89] ويجب كسرها لشبهها بنون التثنية، ثم المانع من وقوع الخفيفة بعد الألف الفرار من التقاء الساكنين، فلو كان بعدها ما تدغم فيه ففي كونه مسوغاً لوقوعها بعد الألف قولان، والحق ما ذهب إليه يونس من جواز وقوعها بعد الألف مطلقاً، ثم تكسر لالتقاء الساكنين، لا كما قال أبو علي أنها تقر على سكونها، على حد قولهم: "حلقتا البطان"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015