بخلاف الفعل، فلا يقال: "زيداً بله" كما يقال: "زيداً اترك" ونحو: {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [النساء:24] وقوله:
(400 - ... يا أيها المائح دلوي دونكا ...)
معمولان لفعل مقدر.
(واحكم بتنكير الذي ينون ... منها تعريف سواه بين)
تنقسم أسماء الأفعال بالنسبة إلى لزوم التنوين، ولزوم التجرد منه، وجوازهما ثلاثة أقسام:
فالأول: كـ"واها" و "ويها" -بمعنى: أتعجب- فهما في الأسماء بمنزلة "أحد" و "ديار" وغيرهما مما يلزم التنكير.
والثاني: كـ"شتان" و "نزال" وبابه، فهي بمنزلة ما لزم التعريف كالمضمرات وأسماء الإشارة.