تضم للضرورة نحو:

(384 - ألا يا عمرو عمراه ... وعمرو بن الزبيراه)

ولك أن تقف عليه بالمد، وهو الألف، وما انقلب عنها من واو، أو ياء ولا تأتي بالهاء، كما سبق من قوله:

(385 - ............. ... وقمت فينا بأمر الله يا عمرا)

(وقائل: "واعبد يا، واعبدا" ... من - في النداء- الياذسكون أبدى)

إذا ندب المضاف إلى ياء المتكلم على لغة من أقر الياء فيه ساكنة، فقال: "يا عبدي" جاز حذف يائه لملاقاتها ساكنة لألف الندبة، فيقال: "واعبدا" وهو اختيار المبرد وجاز تحريكها بالفتح لمجانسة الألف، فيقال: "واعبدا يا: وهو اختيار سيبويه ويتعين الأول على لغة من قلب الياء ألف، أو حذفها واجتزأ عنها بالفتحة أو الكسرة، أو عامله معاملة المفرد، ويتعين الثاني على لغة من أقر بالياء، وحركها بالفتح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015