ويا أخا أمي ".

(وفي النداء أبت أمت عرض ... واكسرا أو افتح ومن الياالتا عوض)

إذا نودي "الأب" و"الأم" المضافين إلى ياء المتكلم، ففيهما من اللغات الست ما سبق في غيرهما من الصحيح المضاف إلى الياء، ويزيدان على ذلك بجواز تعويض "تاء التأنيث" من ياء المتكلم، ثم الأكثر كسرها، كما قرأ به الأكثرون: {يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ} [سورة يوسف: 4] وبعض العرب يفتحها، وبه قرأها ابن عامر وبعضهم يضم التاء، معاملة له معاملة المستقل، كـ "ثبة" وبه قرئ شاذا، وأما نحو:

(373 - .... يا أبتا علك أو عساك ...)

فقيل: الألف فيه إشباع، وقيل: بل ألف الندبة، وقيل/ بل هي التي تبدل من ياء المتكلم، جمع بين العوض والمعوض منه شذوذا على أسلوب: "يا اللهم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015