ويقع البدل في الجمل- أيضا- وأكثر ما يبدل من جملة مثلها: نحو: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ} [سورة الشعراء: 132] وقد تبدل من المفرد.
فيه ثلاث لغات، أشهرها كسر النون مع المد، ثم مع القصر، ثم ضمها مع المد، واشتقاقه من ندى الصوت وهو: بعده.
(وللمنادى الناء أو كالناء "يا" ... و"أي" و"آ" كذا "أيا ثم "هيا"
(والهمز للداني و"وا" لمن ندب ... أو "يا" و"غير" وا "لدى اللبس اجتنب
ذكر النداء سبعة أحرف، منها ستة تختص بالمنادى البعيد حسا، وهي مراده بـ"لنائي" أو حكما، وهو المنزل منزلة البعيد لارتفاع محله، أو لانخفاضه، ولذلك استعملت في نداء العبد ربه، وعكسه.
الأول: "يا" وهي أم الباب، ولذلك لم يناد اسم الله- تعالى- بغيرها، وتتعين في الاستغاثة.