(التابع المقصود بالحكم بلا ... واسطة هو: المسمى "بدلا")
هذا حد البدل، فالتابع: جنس يشمل الكل، والمقصود بالحكم: مخرج للنعت، والتوكيد، وعطف البيان، إذ هي تكملة للمقصود، [وللمسبوق بالحرف المشترك لفظا ومعنة، إذ هو بعض المقصود] ولا كله، وللمسبوق "بلا" و"لكن" و"بل" في غير الإيجاب، [نحو:" ما جاء زيد بل عمرو "إذ هو غير مقصود بالحكم، وكونه بلا واسطة: مخرج للمسبوق "بل" بعد الإيجاب، نحو: "جاء زيد بل عمرو" فإنه تابع مقصود بالحكم، [لكن بواسطة حرف العطف].