(وإن تكن بتلو "من" مستفهما ... فلهما كن أبدأ مقدما)
كمثل: "ممن أنت خير؟ ولدى ... إخبارٍ التقديم نزرًا وجدا)
إذا كان المفضل عليه مجرورا بـ"من" وجب تقديمه على "أفعل" التفضيل، إن كان اسم استفهام، أو مضافا إليه، نحو: "ممن أنت خير؟ " و "من غلام من أنت أفضل؟ "، لما تقرر من أن الاستفهام له صدر الكلام، وفي غير ذلك فتأخيره واجب، وقد يتقدم قليلا، كقوله:
314 - (... ... ... وزودت ... جنى النحل، بل ما زودت منه أطيب)