و"أسرع بفنائه"، و"ما أكثر كونه منطلق" و"أكثر بكونه منطلقا".
فإن لم يكن للفعل مصدر أٌتي بفعله مع حرفٍ مصدري، نحو: "ما أكثر ما عُنيت بحاجتي" و "ما أكثر إن كاد زيدٌ يقوم".
(وبالندور أحكم لغير ما ذكر ... ولا تقس على الذي منه أثر)
(وفعل هذا الباب لن يقدما ... معموله، ووصله به الزما)
وفصله بظرفٍ أو بحرف جر ... مستعمل، والخلف في ذاك استقر)
قد تقدم أن فعل التعجب غير متصرف في نفسه، فلذلك لا يتصرف في معموله، فلا يجوز تقديمه عليه، فلا تقول: "ما زيدًا أحسن!! " ولا "بزيدٍ أحسن" ووصله به لازم، فلا يفصل بينهما بغير الظرف والجار والمجرور، فلا يقال "ما أحسن -لولا البخل- زيدًا" ولا "أحسن -يا أخي- بزيدٍ"،