فالموصولة لا تضاف إلاّ إلى [المعرفة، والصفة بالعكس، لا تضاف إلى] النكرة، والشرطية والاستفهامية يكمل بهما الكلام مطلقا، فيضافان إلى المعرفة كما مثّل، وإلى النكرة، نحو: "أي رجل جاءك فأكرمه" وقوله: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [المرسلات: 50].
(وألزموا إضافةً "لدن" فَجَر ... ونَصْبُ "غُدوةٍ" بها عنهم ندر)
"لدن" من ظروف المكان، بمعنى "عند" وهي من الأسماء اللازمة الإضافة للمفرد فتجره، نحو: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} [مريم: 5] وإضافتها إلى الجملة في قوله:
(263 - ... ... ... ... لدن شَبَّ حتى شاب سودُ الذّوائب