فلاشتراك "نا" في الدلالة على المفرد والمثنى والمجموع، وأما قوله:

(261 - إن للخير وللشر مَدى ... وكِلا ذلك وجه وقَبّل)

فلأن "ذا" قد يشار به إلى المثنى، كقوله تعالى: {لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا} [البقرة: 68].

(ولا تُصف لمفردٍ معرَّفِ ... "أَيا" وإن كررتَها فأضِفِ)

(أو تنوِ الاجزا واخصُصَن بالمعرفة ... موصولةً "أيا" وبالعكسِ الصفَة)

(وإن تكن شرطا أو استفهاما ... فمطلقا كَمل بها الكلاما)

تضاف "أي" إلى النكرة مطلقا، وتضاف إلى المعرفة المثناة، نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015