و "زيد في الدار جالسا" و "أبوه عندك ضاحكا" لم يجز تقديم الحال عليه، لأن العامل ضعيف وتقديم معموله عليه يزيده ضعفا، إلا أن التقديم على الظرف والجار والمجرور قد ورد قليلا، نحو:
(197 - بنا عاذ وهو بادي ذلةٍ ... لديكم، فلم يَعْدَم ولاء ولا نصرا)
وكقوله تعالى: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67] ومثله: "سعيد مستقرا في هجر".