الأولى: أن يكون المضاف هو العامل في الحال وفي صاحبها، نحو: {إليه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا} [يونس: 4].

والثانية: أن يكون المضاف بعض المضاف إليه، نحو: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا} [الحجر: 47].

الثالثة: أن يكون بمنزلة بعضه، نحو: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [النحل: 123].

(والخال أن ينصب بفعلُ صِّرفا ... أو صفة اشبهت المصرَّفا)

(فجائز تقديمه كمسرعا ... ذا راحل، ومخلصا زيد دعا)

أي: يجوز تقديم الحال على عاملها إن كان فعلا متصرفا، كـ "مخلصا زيد دعا"، ومثله: {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ} [القمر: 7] أو صفة تشبه الفعل المتصرف، كـ"مسرعا" ذا راحل، ومنه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015