والاستفهام، كقوله:
(193 - يا صاح هل حُمَّ عيش باقيافَتَرَى ... لنفسك العذر في إبعادها الأملا)
أما تنكيره بلا شيء من هذه المسوغات، كما ورد في الحديث: (وصلّى خلفه قوم قياما)، وقولهم: "عليه مِئةً بيضا" فقليل.
وشبقَ حالٍ ما بحرف جُرَّ قد ... أبوا، ولا أمنعُه فقد وَرَد)
علم من مفهوم كلام المصنف أنّ سبق الحال لصاحبها المرفوع والمنصوب جائز، نحو: "ضاحكا جاء زيد" و "مُسْرجاً ركبت الفرس" أما