وإذا قدر عامل هذا فإنه يقدر من معناه لا من لفظه، إذ تقدير ما تلفظ به العرب غير مستقيم، وإما للاستغناء به عن فعله، وأكثر ما يكون ذلك في الطلب، سواء كان أمرا، كقوله تعالى: {فَضَرْبَ الرِّقاب} [محمد:4]، ونحو:
(165 - ... ... ... ... ... ... فندلا زريقُ المالَ ندْل الثعالبِ)