مرفوعا، وجب إضماره فيه كما سبق، لكون الفاعل لا يستغنى عنه، وإن كان يطلبه منصوب اللفظ أو المحل لزمه حذفه، وإن لم يكن أصله الخبر، كالمفعول به، نحو: "أكرمته" ولا "مررت به" لأن المفعول فضلة سائغ الحذف، فلا يتعرض بإثباته إلى مخالفة الأصل من الإضمار قبل الذكر، فأما نحو:
(163 - إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب ... ... ... ...)
فضرورة.
وينبغي أن يقيد وجوب الحذف بما إذا امن اللبس، أما لو خيف لبس وجب إثباته، لكن مؤخرا، نحو:" استعنت واستعان علي زيد به "، وإن كان