و" وكُذِبَ الأميرُ "وقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ} [النساء:86] وإما لسبب لفظي: كقصد الإيجاز، نحو: {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به، ثم بُغي عليه} [الحج:60].
وكقصد موافقةٍ لاحق لسابق، نحو: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:3 - 4] وكقصد تصحيح النظم، كقوله:
(152 - عُلقُتها وعُلّقتْ رجلا ... غيري وعُلق أُخرى غيرها الرجل)
(ينوب مفعولٌ به عن فاعل ... فيما له، كنِيلَ خير نائل)
إذا حذف الفاعل، وأقيم المفعول به مقامه، استحق ماله من الأحكام كلها، الرفع، ولزوم التأخير عن الفعل، وعدم الاستغناء عنه، وإلحاق الفعل