ثم من النحاة من قاس عليها "لعل" وحدها، ومنهم من قاس معها "كأن"، ومنهم من قاس البواقي، ولا يصح القياس في شيء من ذلك، لبقاء اختصاص "ليت" بالاسم دون غيرها، أما لو كانت "ما" موصولة غير زائدة، لم تبطل عملها، وأعربت بأنها اسمها واحتاجت إلى خبر، [نحو قوله: {إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015