فإن لم يتصرف جاز أن يقع بعدها نحو: "إن زيدا لنعم الرجل" و"إنه لعسى أن يكرمك" فإن اقترن الماضي بـ"قد" تقربه من الحال، فيصير شبيها بالمضارع، نحو:

(... إن ذا لقد سما على العدا ...)

(وتصحب الواسط معمول الخبر ... والفصل واسما حل قبله الخبر)

تدخل هذه "اللام" - أيضا - على معمول الخبر الذي قدم عليه، متوسطا بينه وبين الاسم، نحو: "إن زيدا لأخاك مكرم" ومثله:

(91 - إن امرءا خصني عمداً مودته ... على التنائي لعندي غير مكفور)

فلو تأخر المعمول عن الخبر، نحو: "إن زيدا جالس عندك" لم يجز دخول اللام عليه، ويشترط في المعمول أن لا يكون حالا، وفي العامل أن يصلح لدخول اللام عليه، فلا تدخل في نحو: "إن زيدا راكبا يأتيك" ولا في نحو: "إن زيدا عمرا ضرب"، وتدخل - أيضا- على ضمير الفصل، نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015