"أين من علمته نصيرا؟ " أو أضيف إليه نحو: "صبيحة أي يومٍ سفرك؟ ".
الرابعة: أن يكون المبتدأ محصورا بـ"إلا"، نحو: "ما لنا إلا إتباع أحمد" أو بـ"إنما" نحو: "إنما عندك زيدً".
(وحذف ما يعلم جائز كما ... تقول: "زيدٌ" بعد: من عندكما؟)
(وفي جواب كيف زيدٌ؟ قل دنف ... فزيد استغنى عنه إذ عرف)
يعني ما علم من المبتدأ والخبر جاز حذفه، فمثال ذلك في الخبر: "زيد" جوابا لمن قال: "من عندك؟ " والأصل: "زيد عندي". ومثله قوله تعالى: {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} [الرعد:35] أي كذلك. ومثاله في المبتدأ قولك: "دنف" جوابا لمن قال: "كيف زيد؟ " والأصل: زيدٌ دنفٌ، فاستغنى عن ذكر زيد للعلم به، ومثله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} [فصلت:46] أي فعمله وإساءته.
فإن لم يعلم بقرينة دالة عليه لم يجز حذفه.
(وبعد "لولا" غالبا حذف الخبر ... حتمٌ وفي نص يمينٍ ذا استقر)
(وبعد، واوٍ عينت مفهوم مع ... كمثل "كل صانعٍ وما صنع)
(وقبل حالٍ لا يكون خبرا ... عن الذي خبره قد أضمرا)
(كضربي العبد مسيئاً وأتم ... تبييني الحق منوطا بالحكم)
هذه المسائل الأربع يجب فيها حذف الخبر: