فضرورة.
الرابع: أن يكون الخبر مسندا إلى ما يستحق التصدير لنفسه لكونه اسم استفهام، نحو: "من لي منجدا؟ " ويجري مجراه "كم الخبرية"، نحو: "كم عبدٍ لي" واسم الشرط، نحو: "من يقم أقم معه" أو موصولا دخلت الفاء في خبره، نحو: "الذي يأتيني فله درهم" لكونه إذ ذاك شبيها باسم الشرط في العموم، وطلب فعل مستقبل يكون سببا لما بعده، واقتضائه لفاء السبب، وما أضيف إلى شيء من ذلك، نحو: غلام من عندك؟، [وغلام الذي يأتيني فله درهم، ومال كم رجلٍ حزت، وغلام من يقم أقم معه] أو لاتصاله بلام الابتداء نحو: "لزيد قائم".
(ونحو "عندي درهم" و"لي وطر ... ملتزم فيه تقدم الخبر)
(كذا إذا عاد عليه مضمر ... مما به عنه مبيناً يخبر)
(كذا إذا يستوجب التصديرا ... كأين من علمته نصيرا؟)
(وخبر المحصور قدم أبدا ... كـ "مالنا إلا اتباع أحمدا)