ضاربه هو" إذا جعلت الهاء في الوصف للغلام، أو لم يلبس نحو: "زوج هندٍ مغاضبته هي" وامرأة زيدٍ مغاضبها هو، والكوفيون لا يلتزمون الإبراز إلا مع اللبس.
(وأخبروا بظرفٍ أو بحرف جر ... ناوين معنى كائنٍ أو استقر)
يقع الخبر ظرفا نحو: {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأنفال:42] أو جارا ومجرورا نحو: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة:2] ولك أن تقدر العامل فيهما بـ"كائن" أو "مستقر"، فيكون الخبر من قسم المفرد المشتق، ولك أن تقدره بـ"استقر" فيكون من قسم الجملة، وكلاهما عند المحققين في موضع نصب، والخبر المرفوع: إما عاملهما المقدر عند من قدره بكائن، وإما مجموع الجملة عند من قدره باستقر.
(ولا يكون اسم الزمان خبرا ... عن جثة وإن يفد فأخبرا)
لا يخبر باسم الزمان عن الذوات، فلا يقال: "زيد اليوم، لعدم الفائدة، فأما نحو: "الرطب تموز، واليوم حمرٌ، والليلة الهلال،