الثاني: أن يطابقه في غير الإفراد، نحو: "أقائمان أخواك" و "ما منطلقون غلمانك"، وقوله صلى الله عليه وسلم: (أو مخرجي هم) فيتعين جعل الوصف خبرا مقدما، والذي بعده مبتدأ، كما ذكر المصنف، ويجوز جعله كالأول على لغة: "أكلوني البراغيث".

والثالث: أن يتطابقا في الإفراد، نحو: "أقائم زيد" فيجوز الوجهان.

(ورفعوا مبتدأ بالابتدا ... كذاك رفع خبرٍ بالمبتدا)

الرافع للمبتدأ معنى، وهو الابتداء لا الخبر، والرافع للخبر لفظ، وهو المبتدأ، لا الابتداء، ولا هما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015