آخره من المحذوف، نحو: عدةٍ، وزنةٍ وسمة، فلو لم تأت بالتاء قلت: وعداً، ووزناً، ونحو:
(532 - .................. ... وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا)
شاذ، وحذفت التاء للإضافة، وأما: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ} [البقرة:148] فليس من هذا الباب، لأنه اسم للجهة، لا مصدر بمعنى: التوجه، وأما وثب زيدٌ وثبةً، فالتاء فيه للدلالة على المرة، لا عوض من الفاء.
(وحذف همز أفعل استمر في ... مضارعٍ وبنيتي متصفٍ)
هذا القسم الثاني من الحذف، وهو حذف الحرف الزائد، وهو المضارع