(527 - وقد علمت عرسى مليكة أنني ... أنا الليث معدياً عليه وعاديا)
الثاني: ما عينه مكسورة، كـ"رضي، وقوي" فهو عكس الذي قبله، الأفصح أن يعل بقلب واوه ياءً وتدغم في الياء المنقلبة عن واو مفعول، فيقال: مرضيٌ عنه مقوي عليه وهو الموضع الرابع مما تبدل فيه الواو ياءً وإن لم تتقدمها كسرة وتصحيحه في قراءة بعضهم: {راضية مَرْضُوَّة} شاذ.
(كذاك ذا وجهين جا الفعول من ... ذي الواو لام جمع أو فردٍ يعن)
هذا الموضع الخامس مما يدل فيه الواو ياءً، وإن لم يتقدمها كسرة، وهو ما إذا كانت الواو لاماً لفعول، فإن فيه الوجهين:
التصحيح: فتدغم فيها واو فعول.
والإعلال: فتقلب واو فعول ياءً، وتدغم فيها.