وكان شأنه شأن والده في مواصلة الجود والكرم ومحبة أهل الله ومحبة آل بيت رسول الله، وعلى مقام عظيم من الزهد والعفاف والتقوى والعبادة.
ثم إن الشيخ سيدي أحمد تزوج في هقار وولد له أربعة أولاد وهم على قيد الحياة منهم الإمام والمعلم والموظف، وهم على الترتيب: محمد الخليفة، ومحمد إبر اهيم وهو إمام ودرس في المدرسة الطاهرية بسالي، ومحمد مالك والذي هو عضو الجمعية الوطنية للزوايا الجزائرية ورئيس المكتب الولائي للزوايا ورئيس الغرفة الفلاحية بولاية تمنراست، ومحمد عبد الرحمن السكوتي الذي كان طالباً في أولف في مدرسة مصعب بن عمير ثم انتقل إلى تمنراست وقد تكلف بعدة مهام في تمنراست وكان ملحقاً في سفارة الجزائر بمالي، وهو الآن بتمنراست، وللسيد أحمد عدد من البنات: اثنان في مسقط رأسه ساهل وأقبلي وأربع بنات في هقار.
توفي الشيخ أحمد رحمه الله بمدينة المنيعة ولاية غرداية وهو في طريقه إلى الديار المقدسة سنة 1374 هـ (?).
وقد سجلنا لهؤلاء الشرائح تراجم في كتابنا قبيلة فلان في الماضي والحاضر، وكتابنا الرحلة العلية إلى منطقة توات، لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات.
الشيخ حمزة بن الحاج أحمد (1259 هـ- 1335 هـ):
كان معلماً وعالماً وقاضياً ..