في ساهل وزاوية الشيخ أبي نعامة شيخ الركب وقرية المنصور معروفة بالضيافة من زمن قديم، وكذلك أركشاش، وزاوية مولاي هيبة، وزاوية أولاد ملوكي قصبة الجنة، وزاوية أدريسي بالمرقب، وزاوية الميمون لأولاد باية، وفي تمقطن بيوتات للضيافة، وفي زاوية حينون أولاد صمادي، أولاد سنبير، وغيرهم .. وبالوافي في أولف، وفي تيط أولاد ابن عبد الكريم، وأولاد بن بية، وغيرهم .. وفي زاوية حينون بأولف دار السيد الرقاني محمد سيدي مولاي زيدان، وفي عمنات دار حفصي، وفي تقراف دار يوسفي وحفصي، وفي الركينة زاوية الركينة ومدرسة مصعب بن عمير، والدار التابعة لها، والتي هي محط لكل الضيوف الصادرين والواردين .. أسسها أولاد فرجاني ..

وأما الفلانيون المتواجدون خارج منطقة أولف فهم مشهورون بالضيافة سواء منهم من هو في ولاية تمنراست أو ولاية ورقلة، أو منطقة توات.

فالضيف في هذه المناطق لا يحتاج إلى الفنادق والمطاعم، فالأبواب مفتوحة أمامه للإطعام والإيواء، ولقد قلت في تعريفنا للزوايا كما هو في بعض المحاضرات وكذلك في الرحلة العلية من خلال أبيات عطفاً على تعريف الزوايا قلت:

فيجد الطالب فيها مثوى ... وهي للضيوف أيضاً مأوى

فهي على الجملة دار الدين ... ومنزل للضيف دور مين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015