وأهمها العادات الرمضانية، حيث يتزايد النشاط في شهر رمضان، ويقبل الناس على المساجد والمدارس للعبادة وسماع القرآن والمواعظ، وتضاء المساجد بالأنوار، وتعمر بالذكر وصلاة التراويح، ويجتمع النساء في البيوت ليؤدين سنة التراويح خلف محرم من محارمهن أو أحد المراهقين الحافظين لكتاب الله.
ويعمد الأئمة في مساجد دائرة أولف إلى تنظيم برنامج للمحاضرات والدروس في رمضان من كل عام، حيث تُلقى محاضرة أو أكثر في بعض مساجد الدائرة وفق برنامج خاصٍ يعد لهذه المناسبة.
ومن العادات الخيرة إرسال الثمار والطعام إلى المساجد لإفطار الصائمين من طرف أهل الخير، ومن الأوقاف الموقوفة على هذا الغرض. ومنها إحياء ليلة القدر في ليلة السابع والعشرين، حيث يهرع الناس إلى المساجد فلا تجد أحد يتخلف، وتحيا الليلة المباركة بقراءة القرآن. كما تشهد المساجد كذلك دروساً وألواناً من الذكر وكانوا في القديم يحيون ليلة عيد الفطر بما يحيون به ليلة القدر من تلاوة وصلاة وذكر.
ومنها المواظبة على تلاوة أحزاب من القرآن العظيم في المسجد بعد السحور إلى وقت الصلاف ومثل ذلك في المدارس العلمية.