فأما: أروى، فقيل: اسم جمع واحده أروية، وقيل جمع وقيل مفرد مرادف لأروية، وأما «البلنصى» فقيل اسم جمع واحده بلصوص وهو نص سيبويه، وقال بعض أصحابنا الذي نقله الناس أن البلنصى واحد والجمع البلصوص انتهى.
وقال أبو حاتم في كتاب الطير التام: قال وهو طائر قصير المنقار والرجلين كثير الصياح صليب الصوت، وهو مفرد وجماعة البلصوص، وقيل: البلنصى الأنثى والبصوص الذكر، وقيل بالعكس، ونونه زائدة، والصاد في بلصوص للإلحاق بقربوس، وأما (عراعر) فقال أبو زيد: جمع جمع عرعرة قال الفارسي: يعني اسم الجمع.
وقد أورد ابن مالك رحمه الله تعالى في أسماء الجموع جملة مما بينه وبين المفرد تاء التأنيث، وياء النسب، وأصحابنا لا يسمون هذا النوع اسم جمع بل يسمونه اسم جنس.