ونواكسون، وعقابين، وغرابين.
وأما «أصائل» فقيل هو جمع جمع الجمع فأصائل جمع آصال، وآصال جمع أصل وأصل جمع أصيل قاله ابن الشجري، ورد عليه ابن الخشاب، وقال: إذا كان ما بابه الجمع قد أضل الاستعمال بجمعه نحو: حرض وسرج وباب فتح إلا أن يقيسه قائس، فما ظنك بجمع الجمع الذي قد حظر القياس عليه، ووقف على السمع فقط، وبهذا تنطق كتبهم نص عليه سيبويه، والجرمي، والفراء وغيرهم انتهى.
ويعني ابن الخشاب أن جمع جمع الجمع أبعد بكثير من جمع الجمع الذي منعه الأئمة، وقيل هو جمع فأصل المفرد، وآصال جمعه، وأصائل جمع آصال. وذكر ابن الباذش: أن «آصالاً» جمع أصيل كيمين، وأيمان وأن