زائد، والألف زائدة فتبقى المضاعف فتقول: «لغاغيز»؛ فإن ثبت التكافؤ بأن لا مزية لأحدة الزائدين على الآخر، لا في اللفظ، ولا في المعنى، ولا تأدية إلى حذف الزائد الآخر، فالخيار في حذف أي الزائدين شئت نحو: حبنطى، وعفرنى، وقلنسوة تقول: حبانط، وعفارن، وقلانس، والحباطى والعفارى، والقلاسى، ورجح المبرد حذف الواو في قلنسوة.

وأما «قندأو» فحاله كحال «قلنوسة» ولم يذكر سيبويه في تحقيره إلا حذف الواو، وفي بعض نسخ سيبويه: «وإن شئت حذفت النون من قندأو» انتهى.

وهذا هو القياس وقاله الفارسي لأنه ملحق بجردحل؛ فإن كان أحد الزائدين يضاهي أصلاً، والآخر لا يضاهيه نحو: مقعنسس، فسيبويه يقول مقاعس، والمبرد قعاسس.

والمصادر التي أولها همزة وصل يلزم حذف همزتها في التصغير والتكسير؛ فإذا كان المصدر على وزن انفعال كانطلاق، أو افتعال كافتقار، فمذهب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015