وقول الآخر:
وإن عناء أن تفهم جاهلاً … فيحسب جهلاً أنه منك أعلم
ومجيء الحال من النكرة المتأخرة، والصحيح جواز ذلك على قلة، وقد قاسه سيبويه نحو قوله:
وما حل سعدي غريبًا ببلدة … ... ... .... ....
والجزم بـ (إذا) نحو قوله:
وإذا تصبك من الحوادث نكبة … فاصبر فكل غيابة ستكشف
خلافًا لمن أجاز ذلك في الكلام، إذا زيد بعدها (ما)، وتثنية (سبع) مرادًا به العدد، نحو قوله:
فلن تستطيعوا أن تزيلوا الذي رسا … لنا عند عال فوق سبعين دائم
واستعمال (لا) داخلة على المعرفة غير مكررة خلافًا للمبرد نحو قوله:
... .... .... ثم آذنت … ركائبها أن لا إلينا رجوعها