وقول الآخر:

وإن عناء أن تفهم جاهلاً … فيحسب جهلاً أنه منك أعلم

ومجيء الحال من النكرة المتأخرة، والصحيح جواز ذلك على قلة، وقد قاسه سيبويه نحو قوله:

وما حل سعدي غريبًا ببلدة … ... ... .... ....

والجزم بـ (إذا) نحو قوله:

وإذا تصبك من الحوادث نكبة … فاصبر فكل غيابة ستكشف

خلافًا لمن أجاز ذلك في الكلام، إذا زيد بعدها (ما)، وتثنية (سبع) مرادًا به العدد، نحو قوله:

فلن تستطيعوا أن تزيلوا الذي رسا … لنا عند عال فوق سبعين دائم

واستعمال (لا) داخلة على المعرفة غير مكررة خلافًا للمبرد نحو قوله:

... .... .... ثم آذنت … ركائبها أن لا إلينا رجوعها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015