خلافًا للكوفيين في إجازتهم ذلك في الكلام وللمبرد في منع ذلك في الكلام، وفي الشعر، واستعمال الاسم استعمالاً يكون له في الكلام، ومنه مهما استفهامًا نحو قوله:

مهما لي الليلة مهما ليه

أي ماليه و (أل) موصوفة بالمضارع نحو قوله:

ما أنت بالحكم الترضى حكومته … ... ... .....

خلافًا لمن أجاز ذلك في الاختيار، ولمن زعم أنها بقية الذي. وبمبتدأ وخبر نحو قوله:

من القوم الرسول الله منهم

وزعم ابن عصفور أنها في هذا بقية من الذين، وهو الأظهر، وبظرف نحو قوله:

من لا يزال شاكرًا على المعه

أي الذي معه

وسواء نحو قوله:

... .... ... .... … وما قصدت من أهلها لسوائكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015