خلافًا للكوفيين في إجازتهم ذلك في الكلام وللمبرد في منع ذلك في الكلام، وفي الشعر، واستعمال الاسم استعمالاً يكون له في الكلام، ومنه مهما استفهامًا نحو قوله:
مهما لي الليلة مهما ليه
أي ماليه و (أل) موصوفة بالمضارع نحو قوله:
ما أنت بالحكم الترضى حكومته … ... ... .....
خلافًا لمن أجاز ذلك في الاختيار، ولمن زعم أنها بقية الذي. وبمبتدأ وخبر نحو قوله:
من القوم الرسول الله منهم
وزعم ابن عصفور أنها في هذا بقية من الذين، وهو الأظهر، وبظرف نحو قوله:
من لا يزال شاكرًا على المعه
أي الذي معه
وسواء نحو قوله:
... .... ... .... … وما قصدت من أهلها لسوائكا