نادوهم ألا ألجموا ألاتا

قالوا جميعًا كلهم ألافا

وقولهم: وإن شرافأا، وإلا أن تأا، يريدون: فأصابك الشر، وإلا أن تأبى الخير، قال زهير:

بالخير خيرات وإن شرافأا … ولا أريد الشر إلا أن تأا

(التقديم والتأخير) في حركة في نحو: ضربه بنقل الضمة إلى الباء فتقولك ضربه نحو قوله:

قد كان شيبان شديدًا هبصه … حتى أتاه قرنه فوقصه

وقال ابن مالك: والوقف بالنقل إلى المتحركة لغة لخيمة وفي نحو: أضربها تنقل حركة الهاء إلى الباء، وتسكن الهاء فتقول أضربه كقوله:

فإني قد سئمت بدار قومي … أمورًا كنت في لخم أخافه

أي أخافها، وفيما أدى النقل من الإعراب إلى الساكن قبله إلى بناء معدوم مثاله قول أوس فيما رواه بعض الرواة:

كن صرخة ثم إسكاتة … كما طرقت بنفاس بكر

والمشهور في روايته (بكر) بكسر الكاف، ولحرف قالوا في كائع: كاعى نحو قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015