قواطنًا مكة من ورق الحما

خلافًا لأبي العلاء المعري، وأبي الحسن بن سيده، إذ زعما أن الحمى صفة لموصوف محذوف تقديره: من ورق الحمام الحمى أي المحمي.

والحذف في حشو الكلمة كالأشل في الأشهل نحو قوله:

حين ألقت بقباء بركها … واستحر القتل في عبد الأشل

ولكلمة حرفا، وذلك حرف جر من غير عوض، وإبقاء عمله إلا مع الله مع القسم نحو قوله:

لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب … عني ولا أنت دياني فتخزوني

و (رب) بعد الفاء في جواب الشرط نحو قوله:

فإما تعرضن أميم عني … وتنزعك الوشاة أولو النياط

فحور قد لهوت بهن عين … نواعم في المروط وفي الرياط

وفاؤه من جملة اسمية نحو:

من يفعل الحسنات الله يشكرها

أو مضارع مرفوع إذ هو في تقديرها نحو قوله:

فقلت تحمل فوق طوقك إنها … مطبعة من يأتها لا يضيرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015