أي أخافها، وربما جعلوا ذلك في سعة الكلام، ومنه (والكرامة ذات أكرمكم الله به) أي بها، وواو هو، وياء هي نحو قوله:
وأعطيه ما يرجو وأوليه سؤله … وألحقه بالقوم حتاه لاحق
وقول الآخر في الياء
دار لسعدي إذه من هواكا
ونون (من) إذا لقيت لام التعريف غير المدغمة نحو قوله:
أبلغ أبا دختنوس مألكة … غير الذي قد يقال م الكذب
وأنشد أبو الصلت في حذف الميم من آخر الكلمة:
أأصابهم الحما وهم عواف … وكن علهيم نحسًا لعنه
قال أراد الحمام، وأنشد في حذف النون من آخر الكلمة:
أريد صلاحها وتريد قتلي … وشتى بين قتلي والصلاح