وأودى بنعلي
وقول الآخر:
نضرب بالسيف، ونرجو بالفرج
و:
وكذاك لا خير ولا … شر على أ؛ د بدائم
وقول الآخر:
ظهرت ندامته وهان بسخطها … شيئًا على مربوعها وعذارها
ومن في المعرفة والنكرة في موجب خلافًا للكوفيين، إذ أجازوا زيادتها في الكلام الموجب مع النكرة، وللأخفش إذ أجاز زيادتها فيه معها ومع المعرفة نحو قوله:
هوى بهم من حبهم وسفاههم … من الريح لا تمرى حسابًا ولا قطرا
وقول الآخر:
وكأنما ينأى بجانب دفها الوحـ … شيء من هزج العشى مأوم
يريد: الريح، وهزج العشي. قال ابن عصفور، ولذلك أبدل من قوله: من هزج (هر جنيب) فدل على أن هزج في موضع رفع انتهى.