وأودى بنعلي

وقول الآخر:

نضرب بالسيف، ونرجو بالفرج

و:

وكذاك لا خير ولا … شر على أ؛ د بدائم

وقول الآخر:

ظهرت ندامته وهان بسخطها … شيئًا على مربوعها وعذارها

ومن في المعرفة والنكرة في موجب خلافًا للكوفيين، إذ أجازوا زيادتها في الكلام الموجب مع النكرة، وللأخفش إذ أجاز زيادتها فيه معها ومع المعرفة نحو قوله:

هوى بهم من حبهم وسفاههم … من الريح لا تمرى حسابًا ولا قطرا

وقول الآخر:

وكأنما ينأى بجانب دفها الوحـ … شيء من هزج العشى مأوم

يريد: الريح، وهزج العشي. قال ابن عصفور، ولذلك أبدل من قوله: من هزج (هر جنيب) فدل على أن هزج في موضع رفع انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015