وموضع الإزار والقفن

وحرف علة نشأ عن إشباع حركة في حرف يليه الآخر نحو قوله:

أعوذ بالله من العقراب … الشائلات عقد الأذناب

وقول الآخر:

وإنني حيثما يثنى الهوى بصري … من حيث ما سلكوا أدنو فأنظور

وقول الآخر:

يحبك قلبي ما حييت فإن أمت … يحبك عظم في التراب تريب

أو لا يليه مطلقًا نحو قوله:

كأني بفتخاء الجناحين لقوة … صيود من العقبان طأطأت شيمالي

يريد: شمالي، وقالوا في الشعر: صياريف وسواعيد خلافًا، للكوفيين في جمع رباعي، فإنهم يجيزون الإشباع فيما قبل الآخر في الكلام، فإن كان الحرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015