التقدير: يا لقومي لأناس، وقد يجرون المستغاث به مجرى النداء، فيأمرونه كما قال:

يا لقومي أنشروا لي كليبًا … ... ... ....

ويستفهمونه كما قال:

يا لقوم من للعلي والمساعي … ... ... ... ... ...

وإذا عطفت على المستغاث به، ولم تكرر (يا) جر المعطوف بلام مكسورة على الأصل، أو كررت فمفتوحة نحو: بالزيد والبكر لخالد، وإذا أدخلت (يا) على المضمر، فاللام مفتوحة إلا مع الياء كحال ذلك في غير الاستغاثة والتعجب، فإذا قلت: يا لك احتمال أن يكون مستغاثًا به، ومستغاثًا من أجله وقيل في قوله:

فيا لك من ليل كأن نجومه … ... ... ... ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015