وقوله:
... ... ... ... ... … واقطع بالخرق الهبوع المراجم
أي لا خير في عمرو اليوم، وألا رب من يعيش منهم، وأقطع الخرق بالهبوع، ومن أقبح الفصل قول الشاعر:
وأسعدنه ربنا لا تشقه … ولا على النار تسلط رقه
أراد ولا تسلط النار على رقه، وندر في النثر الفصل بين الباء ومجرورها بالقسم، حكى الكسائي: اشتريته والله بدرهم.