وحكى الكوفيون مطابقة الضمير للتمييز نحو: «ربه رجلا» وربها امرأة، وربهما رجلين، وربهم رجالاً، وربهن نساء.

وزعم ابن أبي الربيع: أن حذف ما تتعلق به (رب) لازم الحذف، وقوله:

... ... ... .... … ربه عطبًا أنقذت من عطبه

وربه فتية دعوة … ... ... ... ....

يدل على ذكر الفعل الذي يتعلق به، والعامل في التمييز الهاء أشبهت (عشرين)، وتجيء (ما) زائدة بعد (رب) الجارة النكرة نحو قوله:

ربما ضربة بسيف صقيل … ... ... ... ... ...

وكافة، فتهيئها لمجيء الفعل الماضي نحو قوله:

ربما أوفيت في علم … ... ... ... ...

والمضارع نحو قوله تعالى: «ربما يود»، وقوله:

ربما تكره النفوس من الأمر … ... ... ... ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015