وحكى الكوفيون مطابقة الضمير للتمييز نحو: «ربه رجلا» وربها امرأة، وربهما رجلين، وربهم رجالاً، وربهن نساء.
وزعم ابن أبي الربيع: أن حذف ما تتعلق به (رب) لازم الحذف، وقوله:
... ... ... .... … ربه عطبًا أنقذت من عطبه
وربه فتية دعوة … ... ... ... ....
يدل على ذكر الفعل الذي يتعلق به، والعامل في التمييز الهاء أشبهت (عشرين)، وتجيء (ما) زائدة بعد (رب) الجارة النكرة نحو قوله:
ربما ضربة بسيف صقيل … ... ... ... ... ...
وكافة، فتهيئها لمجيء الفعل الماضي نحو قوله:
ربما أوفيت في علم … ... ... ... ...
والمضارع نحو قوله تعالى: «ربما يود»، وقوله:
ربما تكره النفوس من الأمر … ... ... ... ...