والكاف في (كي) مكسورة، وقال سيبويه: (كي) و (كي) خطأ، وجاء في شعر معزو لأبي محمد اليزيدي:
شكوتم إلينا مجانينكم … ونشكو إليكم مجانيننا
فلولا المعافة كنا كهم … ولولا البلاء لكانوا كنا
وقد أدخلت العرب على ضمير الرفع المنفصل، وعلى ضير النصب المنفصل الكاف قالت: ما أنا كأنت ولا أنت كأنا، وقال:
... ... ... ... … ولم يأسر كإياك آسر
وفي البسيط: وقد ورد أيضًا في ضمير الرفع في قولهم: أنت كأنا، وأنت كـ (هو)، وأنكره الكوفيون.
وفي الواضح: أجاز سيبويه وأصحابه: أنت كي، وأنا كك، وضعفه الكسائي، والفراء، وهشام.
وقال الفراء: ومن لم يقل: مررت بي وزيد على اختيار قال مختارًا: أنت كـ (أنا) وزيد، وأنا كأنت وزيد. انتهى.