أو مخالف لذلك: {أو جاءكم حصرت صدورهم}.

وتتضمن الجملة الواقعة حالاً ضميرًا يعود على ذي الحال، ويغني عنه (واو) إلا إن كانت الجملة مؤكدة أو مصدرة بمضارع مثبت عار من (قد)، أو منفي (بلا)، أو (ما) أو ماضي اللفظ تال لـ (إلا)، أو متلو (بأو) نحو: الخليفة أبو بكر قد علمه الناس، وجاء زيد يضحك عمرو، وجاء زيد لا يضحك عمرو، وجاء زيد ما يضحك عمرو، وما جاء زيد إلا ضحك عمرو، واضرب زيدا ذهب عمرو أو مكث، فهذه الصور لا تغني فيها واو الحال عن الضمير، وهذه الواو تسمى واو الحال، وقدرها سيبويه (بإذ) وليست عاطفة، ولا أن أصلها العطف خلافًا لمن زعم من المتأخرين أنها عاطفة، وقد تجامع الضمير في الجملة الابتدائية نحو: {خرجوا من ديارهم وهم ألوف}، وفي المصدرة بأن نحو قوله

ما أعطياني ولا سألتهما … إلا وإني لحاجزي كرمي

وبكأن: جاء وكأنه أسد، و (بلا) التبرئة

نصبت له وجهي ولا كن دونه … ... ... ....

طور بواسطة نورين ميديا © 2015