والصحيح عندي مذهب الخليل، وسيبويه، والأكثر في (معًا) النصب على الحال، ووقوعها خبرًا للمبتدأ قليل نحو:

... ... ... ... وأهوائنا معًا … ... ... ... ... ...

و:

... ... ... ... ... … ... ... ... ... ... حاجاتنا معا

وقال بعضهم في نحو: وأهواؤنا معا أنه حال، والخبر محذوف تقديره: كائنة معا، وليس بصحيح.

(شطر)

بمعنى (نحو) لا تتصرف. وأهمل ذكره أكثر النحاة قال تعالى: «فولوا وجوهكم شطره» أي نحو البيت وجهته، وقد جر (نحو) بعضهم بمن قال:

أظلكم من شطر ثغركم … ... ... ....

طور بواسطة نورين ميديا © 2015